الافتتاح

الكلمة الافتتاحية بتشريف وحضور وإلقاء 

معالي وزير الشباب والرياضة المغربي

صاحب المعالي السيد لحسن السكوري


رئيس الاتحاد الدولي لقانون الرياضة

الدكتور ديمتري بناجيوتوبولوس


رئيس اللجان الاولمبية العربية    

صاحب السموالملكي الأمير طـــلال بن بــدر     


رئيس الاتحاد العربي للدراجات      

صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر     

        

رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم   

 صاحب السمو الأمير تركي بن خالد     


رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر  

المحامي ماجد محمد قاروب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكلمة الإفتتاحية للمحامي/ ماجد محمد قاروب

معالي وزير الرياضة و الشباب السيد لحسن سكوري

أصحاب السمو و الشيوخ و المعالي و السعادة

سعادة رئيس الجمعية الدولية لقانون الرياضة الدكتور ديميتريوس بيناجيوتوبيلوس.

السيدات و السادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية لقانون الرياضة .

المتحدثين و المشاركين من مختلف دول العالم.

الأخوة الزملاء و الأصدقاء من العالم العربي الذي يستضيف لأول مرة في مراكش الثقافة و التاريخ و الحضارة المؤتمر السنوي للجمعية.

نؤكد على دعمنا للوحدة الترابية المغربية ، و للقضية الصحراوية ، و لكل القضايا المغربية ، و تأييدنا لذكرى المسيرة الخضراء الغالية على قلوب كل المغاربة و العرب ، لما تحمل من دلالة وتشبث المغرب بوحدته و مسيرته ، التي استكملها ، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و رعاه و رعى المغرب الشقيق موحداً مستقلاً داعماً وراعياً للعالمين العربي و الإسلامي في رسالته للسلام و المحبة حول العالم.

اسمحوا لي في بداية كلمتي أن أشكر وزير و وزارة الرياضة و الشباب المغربي على ترحيبهم و دعمهم الكامل لاستضافة و تنظيم هذا المؤتمر، والهيئات الرياضية المغربية و في مقدمتها اللجنة الألومبية و اتحاد كرة القدم و كان ذلك منذ لقائي الأول مع معاليكم مطلع هذا العام.

و أشكر أيضا صاحب السمو الملكي الأمير طـــلال بن بــدر رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية ورئيس المجلس الرياضي العربي و كذلك صاحب السمو الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم على مشاركتهم في التنظيم و الإعداد لهذا المؤتمر.

و لن يغيب عني توجيه الشكر إلى سمو الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية و الأستاذة أحلام المانع رئيسة بعثة قطر لبطولة رياضة المرأة في الخليج والأستاذة ندى النقبي مديرة إدارة رياضة المرأة في الشارقة لحضورهم مع وفود كبيرة و هامة للمشاركة في هذا المؤتمر ، و كل الحضور من مشاركين و متحدثين من مختلف دول العالم.

ولا أنسى طلبة ماجستير القانون الرياضي بالجامعة الأمريكية بالإمارات و اللذين يمثلون الجيل القانوني المتخصص الأول في العالم العربي في قانون الرياضة حيث أحيهم و أحيي الشقيقة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً و أهنئهم بيوم العلم.

و لا بد من الشكر للزملاء في اللجان الإعلامية و التنفيذية من المغرب الشقيق و في مقدمتها السيدة نزهة بدوان و السيد مصطفى أزروال ورئيس اتحاد الاعلام الرياضي المغربي الاستاذ بدر الدين الادريسي و الإعلامية حنان الشفاع و الدكتورة فاطمة بو علي و السيدة مروة مالك المدير التنفيذي لهذا المؤتمر.

و لعلي أسجل للسيدة نزهة بدوان إضافتها لمحور المرأة و الرياضة منذ الإجتماع التحضيري الأول لتنظيم المؤتمر.

إنني أنقل لكم تحيات و تقدير الزميل و الأخ الصديق معالي الدكتور محمد النجار وزير الشباب والرياضة التونسي السابق الذي تعرض لحادث مؤسف منذ أيام ألزمه الراحة المرضية الإضطرارية.

و إنني أشكر الرعاة و الداعمين ، و أخص شركة إكسلنت سبورت الشريك الاستراتيجي لهذا المؤتمر ، و أشكر جميع الاتحادات الرياضية العربية التي عرضت استضافة الدورات القادمة لهذا المؤتمر.

و في الختام أشكر مجلس إدارة الجمعية اللذين وجدنا منهم كل الدعم و التشجيع و التقدير و الدعم لنقل تجارب و خبرات القانون الرياضي إلى العالم العربي و الشرق الأوسط بموافقتهم على طلبنا في مركز القانون السعودي للتدريب لتنظيم المؤتمر السنوي للاتحاد بالشرق الأوسط حيث البداية من مراكش التاريخ و الثقافة و العلم و حسن الاستقبال، متمنيا أن يحقق البرنامج العلمي و ورش العمل من خلال أفضل المتحدثين المتخصصين في العالم أهدافه و أهداف الجمعية الدولية لقانون الرياضة لنشر ثقافة القانون الرياضي الذي تزداد أهميته و خطورته لعالمنا العربي ، و لعل في ما حدث للكويت من إيقاف و كذلك قضية النهائي الآسيوي بين الهلال السعودي و الأهلي الإماراتي و الرياضة المصرية و الأمن العام و نزاع ملعب المباراة بين السعودية و فلسطين ، و عشرات القضايا و الشكاوى المنظورة في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) و محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (كاس) حيث نخسر لضعف إلمامنا بالقوانين و الخبراء و ليس لعدم امتلاكنا الحق المشروع.

و بذكر الفيفا فإننا علينا أن نؤكد الثقة في المؤسسة التي تحكم و تدير اللعبة في العالم ، و نتطلع إلى رئيس يعيد الهيبة و المكانة و الاقتدار لها، و سنقوم في الجمعية بالتواصل مع جميع المرشحين للتأكد من مشروعاتهم و طموحهم للتأكيد على مكافحة الفساد و استقلال القضاء الرياضي و حياديته على الصعيد الوطني و القاري و الدولي و العالمي.

و في الختام إننا نعلن عن جائزة الجمعية و مركز القانون السعودي للتدريب السنوية لأفضل شخصية عربية خدمت القانون و القضاء الرياضي في منطقة الشرق الأوسط لنشكر و نحفز كل من يخدم القانون الرياضي للارتقاء به تحت رعاية معالي الوزير

أكرر الشكر و التقدير للجميع . .